اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم 506120
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي منتدى قرية العقر سنتشرف بتسجيلك ابو زبد
شكرا اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم 681610
ادارة المنتدي اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم 205647
اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم 506120
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي منتدى قرية العقر سنتشرف بتسجيلك ابو زبد
شكرا اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم 681610
ادارة المنتدي اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم 205647
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن ادارة المنتدى عن فتح باب الترشيح للادارة الجديدة لذلك من لديه الرغبة التواصل عبر رساله خاصة او صفحة شباب العقر في الفيس بوك
بشائر الخير اغاث الله قرية العقر بالامطار المتواصلة منذ ايام الله يجعلها امطار خير وبركة وينفع بها البلاد والعباد
الاخبار ***الاخبار***الاخبار****الاخبار
تهنئه لاهل قريه العقر بمسناسبه اتمام بناء سدالعقر
***هام ***هام***هام*** تم البدء في اعادة ترتيب المنتى وسحب صلاحيات الاعظاء المتغيبين عن المنتدى وترقية الاعظاء النشطاء ومنح رتب لاعضاء جدد (((الادارة))))
ادارة المنتدى تبارك للعضو عادل يحيى العقري بالمولودة الاولى رهب ان شاء الله ذرية صالحة الف مبروك
السلام عليكم, لقد قمت بإنشاء منتدى رائع باسم النوبه الغناء المنتدى على هذا الرابط http://alnoba.ba7r.biz

 

 اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الـزعـيــم
مدير اداري وشريك في التاسيس
مدير اداري  وشريك في التاسيس
الـزعـيــم


ذكر عدد الرسائل : 1117
العمر : 39
الموقع : السعوديه الرياض
العمل/الترفيه : للتجاره ولمقاولات
المزاج : عادي
السٌّمعَة : 0
عددالنقاط : 17380
تاريخ التسجيل : 24/10/2008

اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم Empty
مُساهمةموضوع: اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم   اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم Icon_minitimeالسبت 27 ديسمبر 2008 - 18:09

بوابة اليمن - اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم 080517165621-77205-0تحول عدد من أهم المدن الأثرية والعواصم التاريخية في اليمن الى مناطق مغلقة تسرح وتمرح فيها عصابات التهريب المنضوية في شبكات منظمة وغير منظمة بعدما منعت البعثات العلمية الأجنبية والمحلية من دخولها لإقامة حفرياتها العلمية. وتناشد هذه البعثات ومنظمة اليونسكو الحكومة اليمنية لإيقاف عمليات التخريب والتدمير المنظمة والعشوائية التي يتعرض لها، منذ سنوات، عدد من أهم المدن الأثرية والعواصم التاريخية لحضارات اليمن القديم على أيدي عصابات تهريب الآثار. وتبذل البعثات الأثرية الفرنسية، الإيطالية، الألمانية، الأميركية والروسية جهوداً حثيثة للفت عناية حكومة البلاد الى ما يجري في محافظات شمالية وجنوبية تضم بعض أهم المدن التاريخية الضاربة حتى أواخر الألف الثاني وبدايات الأول قبل الميلاد. وشهدت السنوات الخمس الأخيرة تزايداً كبيراً في عمليات التخريب والإتجار وتهريب الآثار والمخطوطات اليمنية التي تعود الى حقبة ما قبل الإسلام وبعده. ووفقاً لباحث بلجيكي مهتم بحضارات اليمن القديم، فإن السنوات الخمس الأخيرة هي الأسوأ على الإطلاق في ما يخص عمليات تخريب وتهريب الآثار والمخطوطات بفعل تحول التجارة في هذا المجال الى "مهنة مربحة". ويقول الباحث البلجيكي (من أصل سوري) منير عربش إن "الآثار اليمنية تباع في السوق المحلية كما يباع القات"، وإن "اليمن هو المصدِّر الأول للآثار المهرّبة في العالم".

ليس عربش أول من يضع اليمن في صدارة البلدان (المصدِّرة) للآثار. قبل 15 عاماً، قال المؤرخ الفرنسي كريستيان روبان ما مفاده إن اليمن يستطيع أن يفتخر بكونه من أوائل البلدان المصدِّرة للقطع الأثرية في العالم. ولا يزال عربش يتذكر تهكم المؤرخ الفرنسي المهتم بحضارات اليمن القديم خلال اجتماع لمنظمة اليونسكو بباريس. كان ذلك في مطلع تسعينيات القرن الماضي حين لم تكن تجارة وتهريب الآثار قد تحولت الى مهنة منظمة تديرها شبكة تهريب كبيرة من الأجانب واليمنيين.

الدولة والقبائل

بدأت تجارة الآثار في اليمن منذ نحو عقدين وتكثفت في العقد الأخير. وفي السنوات الخمس الأخيرة، وصلت عمليات التخريب والإتجار والتهريب الى حد غير مسبوق. "في البداية (في مطلع التسعينيات)، كان التخريب يطال الآثار البارزة على سطح الأرض فقط، حيث كان أهالي المناطق الأثرية يبحثون عن الحلي والذهب قريباً من سطح الأرض وغالباً يستخدمون الصخور والأعمدة الأثرية المغطاة بالنقوش والرسوم القديمة في بناء منازلهم"، يقول عربش قبل أن يضيف: " أما الآن فقد انتقلوا الى عمليات الحفر المنظمة والعشوائية بعد أن فتحت شبكات تهريب الآثار عيونهم على واحدة من أكثر عمليات الإتجار إدرارا للربح. لقد تحول الأمر الى تجارة منظمة".

هناك لازمة تكاد لا تغيب عن أغلب التقاريرالصحفية الدولية والمحلية المتعلقة باليمن، مضمونها أن سلطة "الدولة اليمنية" لا تصل الى معظم مناطق القبائل في شمال البلاد. وعلى رأس هذه المناطق الشهيرة بانحسار سلطة "الدولة"، اثنتان من أهم المحافظات التاريخية في اليمن: مأرب الغنية بالآثار السبئية والنفط (173 كلم شمال شرق العاصمة صنعاء) ومحافظة الجوف (130 كلم شمال شرق صنعاء). والأخيرة تلتقي مع محافظة حضرموت الجنوبية الشرقية، كبرى المحافظات اليمنية من حيث المساحة وأغناها في الثروة النفطية، وفي كونها تضم أقدم مدن شبه جزيرة العرب. وفي الجوف، حيث النفط و"الدولة" غائبان، يحضر عدد من أهم المدن الأثرية جنباً الى جنب مع عصابات تهريب الآثار.

عربش، الذي يعمل على حضارات اليمن القديم منذ 20 عاماً وأصدر عددا من الكتب في هذا المجال، يتحدث عن وجود شبكة تهريب كبيرة في اليمن تستخدم بعض أهالي قبائل "الجوف" المسلحة للقيام بحفريات أثرية لصالحها على نطاق واسع. ويقول إن عمليات الحفر هذه "أصبحت تتم عبر صفقات مقاولات بين شبكات تهريب كبيرة وبعض الأهالي". يضيف": أنا أتكلم معك الآن وهناك من يقوم بالحفريات ويستهتر بتاريخ البلد بمعرفة الجميع".

عالم الآثار المتخفّي

الى جانب عمله البحثي كمبعوث للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي في اليمن، يعمل منير عربش منذ 2004 مسؤولاً عن مشروع حماية مواقع "الجوف" الأثرية الذي تشرف عليه وتدعمه منظمة اليونسكو والصندوق اليمني الاجتماعي للتنمية. لكن المفاجئ أن عربش لا يستطيع زيارة هذه المواقع إلا نادراً وخلسة ً من دون تقديم نفسه للأهالي بصفته الرسمية هذه: "أزور الجوف بصفة شخصية لأن الأهالي يرفضون مجيء بعثات علمية يمنية أو أجنبية للعمل بشكل رسمي في المواقع"، يقول. ويضيف:" هناك مشكلة بين أهالي الجوف وأجهزة الدولة تجعلهم يرفضون أي تمثيل أو حضور رسمي لها في مناطقهم. وهذه المشكلة تصب في مصلحة عصابات التهريب". المشكلة التي يلمّح إليها عربش تتعلق بغياب التنمية. إذ، وتبعاً لغياب النفط وارتفاع نسبة حضور السلاح القبلي، ينحسر حضور "الدولة" ومعها أي اهتمام بمعاملة الجوف على قدم المساواة مع المحافظات الأخرى، حتى إن المحافظة لم تحصل على حصتها من الميزانية المالية للعام الحالي المشارف على الانتهاء.

آخر زيارة قام بها عربش لـلجوف كانت في آب الماضي، وكان برفقته ممثل منظمة اليونسكو في اليمن ريمي أودوان:" زرنا أحد المواقع والتخريب شغّال". والمفاجئ أيضاً أن هذه الزيارة، وعلى الرغم من أنها تمت بعد تنسيق رفيع واتفاق مع أهالي المنطقة والسلطات المحلية، لم تستغرق في الموقع أكثر من 10 أو 15 دقيقة: " قالوا لنا خلاص يكفيكم". وقد: "رأينا التخريب وعدنا الى صنعاء". ويطالب عربش الحكومة اليمنية بالتدخل العاجل "لإنقاذ ما تبقى ممكناً للإنقاذ من المواقع الأثرية في الجوف"، كما بتحويل هذه المحافظة إلى محمية وطنية أثرية لإدخالها لاحقاً في لائحة التراث العالمي لليونسكو.

يتفق علماء الآثار على أن وادي الجوف يحتضن أقدم المدن في شبه جزيرة العرب، بينها 6 مدن رئيسة بعضها كانت عواصم تاريخية في حضارات الألف الأول قبل الميلاد. وبين هذه المدن الست واحدة فقط لا تطالها عمليات التخريب والنهب، فيما تتعرض المدن الخمس المتبقية للتدمير المنظم والعشوائي، وفقاً لعربش العامل ضمن فريق المعهد الفرنسي للآثار والعلوم الاجتماعية بصنعاء.

أوامر الرئيس

لكن، مهلاً! فالمدن الأثرية في الجوف يمكن حمايتها. وللتأكيد على ذلك، أورد عربش عدة أمثلة أحدها من المحافظة نفسها": في موقع براقش الأثري، تعمل البعثة الإيطالية من دون مشاكل تحت حماية كتيبة عسكرية وعدد من أهالي الجوف". ويحدث الأمر نفسه في عدد من المناطق التاريخية الأخرى التي تنحسر عنها سلطة "الدولة". والمسألة ليست معقدة كما يرى الباحث البلجيكي: "نحتاج فقط لأن يعطي رئيس الجمهورية توجيهاته لوزارتي الدفاع والداخلية لحماية الآثار كما فعل مع موقع براقش الذي لم يتعرض لأي عبث منذ اعتنى الرئيس علي عبدالله صالح وتعاون الجيش مع الأهالي".

في ديسمبر 2003، كان عربش ضمن الفريق الإيطالي ـ الفرنسي الذي نزل مع مسؤولين في الهيئة اليمنية العامة للآثار الى مواقع الجوف وأعد تقريراً حول التخريب في تلك المواقع وسلمت الرسالة الى رئاسة الجمهورية وطالب الرئيس بوضع حد لعمليات التخريب. الرسالة وقع عليها رؤساء جميع البعثات الأثرية الأجنبية في اليمن مع رئيس هيئة الآثار اليمنية حينها. ويقول عربش إن الرئيس أمرعلى الفور بتسوير موقع "مَعِـيْن" الأثري وخُصص مبلغٌ لهذا، لكن التوجيهات الرئاسية لم تنفذ ولم يتم بناء أي سور حول الموقع "لأسباب لا نعرفها"، كما أعلن عربش.

في العام 2004، بعثت أكاديمية العلوم في باريس رسالة عبر الفاكسميل الى مكتب رئاسة الجمهورية في صنعاء. الرسالة اقترحت على الرئيس صالح إنشاء حفرية كبيرة في الجوف تحمل اسمه مقابل الحصول على إذنه لإنشاء الحفرية وتقديم الحماية لها، مجرد الإذن والحماية لا أكثر، أما التمويل فستتكفل به البعثات الأجنبية. ومثلما ظل سور موقع "مَعِيْن" الأثري حبراً على ورق، لم يحصل العرض السخي الذي قدمته الأكاديمية الفرنسية للرئيس صالح على جواب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الـزعـيــم
مدير اداري وشريك في التاسيس
مدير اداري  وشريك في التاسيس
الـزعـيــم


ذكر عدد الرسائل : 1117
العمر : 39
الموقع : السعوديه الرياض
العمل/الترفيه : للتجاره ولمقاولات
المزاج : عادي
السٌّمعَة : 0
عددالنقاط : 17380
تاريخ التسجيل : 24/10/2008

اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم   اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم Icon_minitimeالسبت 27 ديسمبر 2008 - 18:10

الأهالي والجنود ينهبون قبوراً ملكيّة

ليست الجوف وحدها من تتعرض للتدمير والتخريب والنهب. ففي محافظة شبوة الجنوبية (474 كم شرق صنعاء) يحدث الشيء نفسه، حيث يتعرض موقعان بارزان، أحدهما كان عاصمة دولة قديمة قبل الإسلام، للتدمير الواسع. ومطلع هذا العام، تعرض موقع مهم في محافظة إب الوسطى (193 كم جنوب صنعاء)، كان اكتشف لتوّه، للتخريب والنهب من قبل بعض الأهالي وجنود الأمن الذين قدموا لـ"انقاذ" الموقع الذي غادره الفريق الأثري اليمني المكلف بالعمل فيه قبل انقضاض الأهالي والجنود عليه. وقد استمرت عمليات التدمير والنهب لأكثر من 24 ساعة. ونشرت صحيفة "الشارع" الأهلية، حينها، بعض تفاصيل الحادثة على شريط يصور آخر لحظات النهب. الموقع كان يضم أول قبور ملكية، تحتوي على توابيت برونزية، عثر عليها في اليمن وتعود الى عصر الدولة الحميرية (القرن الأول- السادس الميلادي). وتقدم هذه الحادثة نموذجاً شديد الوضوح على كيفيّة تعامل اليمنيين، حكومة ومجتمعاً، مع ركائز هويتهم وحضارتهم وتراثهم.

يقول عربش:" لقد قامت الدنيا ولم تقعد عندما تعرض متحف بغداد للنهب خلال الحرب في 2003. وفي اليمن التي لا تشهد حرباً كالتي شهدها العراق، يتم تخريب ونهب الآثار تحت أعيننا وبعلم الجميع رغم أنف القوانين اليمنية المتعلقة بعقوبات تخريب وتجارة وتهريب الآثار، وعلى الرغم من نداءات هيئة الآثار اليمنية ومنظمة اليونسكو والبعثات الأجنبية العلمية في البلد منذ سنوات".

ويلتقي أحد أعضاء لجنة الإعلام والثقافة في البرلمان اليمني مع الباحث البلجيكي. النائب عيدروس النقيب قال إن المواقع الأثرية اليمنية أصبحت مباحة لعصابات التهريب، وإن حمايتها تتطلب إستراتيجية وطنية وإرادة سياسية عليا. وأضاف أن اللجنة البرلمانية المعنية بقضية الآثار ذهبت الى محافظة مأرب العام الماضي وعادت بتقرير وصفه بـ"الكارثي" يكشف عمليات النهب والتهريب والإتجار الواسعة التي يرافقها تخريب وتدمير للمواقع الأثرية.

التقرير البرلماني نوقش في حضور وزير الثقافة اليمنية عامها، وخرج النواب بتوصيات عديدة للحكومة حول ضرورة حماية الآثار، إلا أنها لم تغادر الأوراق التي كتبت عليها:" تعرف أين تذهب التوصيات عادة"، يقول النقيب، مضيفاً: " المشكلة أن الجميع غير مكترث.. يتعاملون مع الآثار وكأنها أشياء تخص موتى وليس ثروة تاريخية وحضارية لليمن واليمنيين".

أعمدة تباع في أسواق صنعاء

وفقا لعربش، فإن القطع الأثرية تعرض للبيع في أحد أسواق صنعاء القديمة:" هناك أعمدة معابد يمنية قديمة معروضة للبيع في سوق الملح.. يأتي مواطن يمني ويعرض عليك صوراً فوتوغرافية مختلفة لأعمدة أثرية ضخمة". ويضيف الأثري البلجيكي:" أجمل قطع الآثار اليمنية موجود في الخارج بعد تهريبها من البلد" مؤكّداً أن مئات القطع المهمة معروضة الآن للبيع في المزادات العلنية في لندن ونيويورك، وأن أغلب هذه القطع، التي تعود الى الألف الأول قبل الميلاد، وقد تمّ تهريبها أخيراً من اليمن.

حكاية المهرّب الأردني همّاد

مطلع حزيران الماضي، ألقت السلطات اليمنية القبض على أحد أكبر مهربي الآثار اليمنية. وقد حملت حادثة القبض هذه واحدة من أشد المفارقات عبثاً. لقد قدم أحد أبناء الجوف شكوى لإحدى المحاكم في صنعاء مطالباًً إلزام المهرب الكبير بتسديد مبلغ 19 ألف دولار قيمة آثار كان اشتراها منه، بحسب تقرير نشره الموقع الإلكتروني الرسمي للحزب الحاكم في الخامس من الشهر الماضي. تقرير الموقع الرسمي، الذي روى مقتطفاً من تاريخ هذا الرجل الحافل بتهريب الآثار اليمنية، واصفاً اياه بالأخطر في هذا المجال، قال إنه لم يتضح للمحكمة بأن سمير حماد (أردني الجنسية) مستمر في الإتجار بالآثار اليمنية وتهريبها إلا بعد تقديم المواطن اليمني شكواه إليها ضد حماد.

لابد أن هذه الشكوى تمثل قصة فريدة. لكن، ولئن بدت هذه القصة غرائبية ومخزية في بقية بلدان العالم، فإنها ليست كذلك في اليمن، حيث تجري تجارة الآثار بأريحية غير مسبوقة خروجاً على قوانين البلاد التي تحظر هذا العمل وتنص على معاقبة مرتكبيه. لكن الثابت أن القانون اليمني ليس سيداً، وغالباً ما يكون مجرد حبر على ورق شأن التوجيهات الرئاسية القاضية بتسوير أحد أبرز المواقع الأثرية في الجوف، وشأن توصيات البرلمان للحكومة بشأن وضع حد للعبث بمواقع الآثار. واقع الحال هذا ليس غريباً. فالهيئة اليمنية للآثار اعتادت استقبال مواطنين محليين محملين بقطع أثرية نادرة بغرض بيعها للهيئة. وكثيراً ما يجد مسؤولو هذه الجهة الوطنية، في عدم توافر الميزانية المالية، عذراً يردون به على عروض "الباعة" الذين يتجهون بعدها الى مهربي الآثار المتمتعين بحرية في الحركة لا تقل في غرائبيتها عن الشكوى سالفة الذكر.

المثال الأبرز حول حرية الحركة التي يتمتع بها مهربو الآثار في اليمن يقدم نفسه عبر قصة المهرب الأردني سمير حماد الذي ضبط مراراً متلبساً بتهريب أعداد كبيرة من القطع الأثرية اليمنية النادرة. وغالباً ما كانت نيابة الآثار اليمنية تفرج عنه سريعاً كما حدث أواخر أيلول الماضي. فقد أفرج عنه ـ بحسب تقرير موقع "المؤتمر نت" الرسمي ـ "دون مسوغ قانوني وخلافاً لحكم قضائي سابق قضى بحبســه" لاستمراره في ممارسة الإتجار بالآثار. وذكر التقرير الموقّع باسم جميل الجعدبي إن السلطات الأمنية اليمنية رحَّلت حماد من البلاد العام 1996 "على خلفية تهريب قطعة أثرية نادرة (...) إلا أنه عاد في 2002 بطريقة غير شرعية إلى اليمن".

بين العامين 2002 و2008، كان حماد يتنقل بحرية داخل المناطق التاريخية التي لا تستطيع البعثات العلمية المحلية والأجنبية دخولها. وقد ضبط ومثل أمام نيابة الآثار والمحاكم اليمنية مراراً منذ ذلك التاريخ، إلا أنه سرعان ما كان يغادر استراحاته القصيرة في الاحتجاز الاحتياطي بالعاصمة صنعاء معاوداً نشاطه مجدداً. وتعتبر "قضية الأردني سمير حماد من أشهر وأكبر قضايا تهريب الآثار في اليمن"، بحسب التقرير المذكور الذي أورد أن حماد "ضبط مطلع العام 2005 وبحوزته نحو (872) قطعة أثرية ما بين مخطوطات وأحجار أثرية وقطع برونزية، وصدر بحقه أخف الأحكام القضائية الابتدائية"، أواخر العام نفسه، من قبل إحدى محاكم العاصمة اليمنية. لقد قضى الحكم "بإدانته دون حبسه وتغريمه مبلغ 10 آلاف ريال فقط (50 دولاراً)". ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد ألزمت المحكمة هيئة الآثار اليمنية "بدفع قيمة المضبوطات التي بحوزته"، وفقاً للتقرير المنشور في موقع الحزب الحاكم.

ووقف الباحث البلجيكي عربش وراء حادثة القبض هذه على الأردني حماد. ففي حوار معه نشره الموقع نفسه قبل 3 أعوام، ذكر عربش اسم المهرب الأردني وقال "إن أجهزة الأمن تعرفه"، حسب التقرير.

على الأرجح، إن قصة مهرب الآثار الأردني المدلل في اليمن تعد واحدة من أشد القصص إضاءة للكارثة التي تقترب من القضاء على المدن الأثرية في أحد أعرق البلدان تاريخاً. فقد حظي حماد بحرية حركة وحماية تشيران على أن الرجل كان يحظى بدعم ورعاية رفيعي المستوى من قبل مسئولين كبار في "الدولة" متورطين، على نحو واسع، في تخريب وتهريب الآثار اليمنية. "إنهم يقومون بعمليات طمس ضارية للتراث اليمني وحضارات اليمن القديم"، يقول عربش. ويبدو أن اليمن بات بحاجة ماسة لحملة وطنية تحمي ركائزه الحضارية والتاريخية من هذا الإلغاء المروع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسين شريف
مدير اداري وشريك في التاسيس
مدير اداري  وشريك في التاسيس
حسين شريف


ذكر عدد الرسائل : 711
العمر : 43
الموقع : جبن- يهرمقيم في امريكا
العمل/الترفيه : عامل في شركة الالمنيوم
المزاج : مرتاح
السٌّمعَة : 3
عددالنقاط : 17091
تاريخ التسجيل : 06/11/2008

اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم   اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم Icon_minitimeالسبت 27 ديسمبر 2008 - 20:55

مشكور اهي الزعيم لو نظرنا الى اليمن لوجدنا فيه اثار كثيره
ولكن للاسف اين هذه الاثار القديمه ومن المسئول عن فقدانها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
توفيق حميدي
مراقب عام المنتدى
توفيق حميدي


ذكر عدد الرسائل : 224
العمر : 43
الموقع : www.mohagreen.com
العمل/الترفيه : lab tech
المزاج : mixed
السٌّمعَة : 0
عددالنقاط : 17008
تاريخ التسجيل : 08/11/2008

اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم Empty
مُساهمةموضوع: رد: اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم   اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم Icon_minitimeالإثنين 5 يناير 2009 - 3:38

انا اتساءل اين الحكومة من مهربي الاثار و معظمهم بالطبع من الدول الغربية الذين يقدرون اثمان الاثار بالباهضة و لكن هل يا ترى للمسؤلين في اليمن يد في تهريب الاثار و بيعها من اجل الماده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليمن مصدر أوّل للآثار المهربة في العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اليمن
» حصريا في اليمن
» هل يتخيل احدكم اليمن بدون قات
» اليمن ( صور خياليه لاتفوتكم )
» قناة اليمن الفضائية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الوطن الأكبر اليمن السعيد :: قسم اليمن السعيد (الاخبار والمواضيع العامة)-
انتقل الى: