الجميع سمع بالأزمة المالية الأمريكية والتي للأسف أصبحت عالمية وكأنها انفجار في محيط وربما تصل أمواجه إلينا وخسائرها المالية قدرت ب36تريليون دولار وكأنها عقاب من الله حيث أن أمريكا استغلت خيرات الشعوب وصرفت أموالهم على الحروب بدعوى محاربة الإرهاب وهي محاربة الإسلام وتفشى لديهم الربا 0( يمحق الله الربا ويربي الصدقات )
.
* ولكن ما ا لذي ينبغي علينا كمسلمين أن نفعله في ظل الأزمة سأختصر في نقاط :
* أخذ العبرة والاعتبار مما حصل
* ترك تمجيد الرأسمالية والسير في ركابها وأن نكون امة قائدة وليست منقادة
* ملاحظة فشل الأنظمة والقوانين الوضعية البشرية وأن الإسلام هو الحل لأنه ببساطة تشريع الهي
* ترك تقليد النموذج الغربي والاعتقاد بحضارته وأنهم يملكون الحلول بينما نحن من يملكها
* البعد عن الإسراف والمظاهر والتكلف ومجاراة من هم فوقنا في الرزق والقناعة بما قسم الله لنا
* تربية الابناء على الخشونه وترك الترف الزائد والاشباع المادي وتعويدهم على العمل في سن مبكرة
* الحذر ثم الحذر من القروض البنكية التي تحاول الالتفاف على أحكام الشريعة
* البعد عن إغراءات البنوك وتسهيلاتهم فهي طعم لقروض ذات فائدة مرتفعة وفيها شبهه
* الابتعاد عن سوق الأسهم والذي يتم فيه تدوير الأموال والتي تعطل مصالح البلد
* الاهتمام بالمشاريع الاستثمارية التي فيها إنتاج و منفعة للمجتمع
* ترك الحرص على التملك بالتقسيط إلا في حالة الضرورة ويجب أن نملك على الأقل ثلاثة أرباع المبلغ.
* البعد عن الشبهات في الأمور المالية والتحرز الحصين من الربا .
* ضبط النفس وترويضها في التسوق وأن نشتري الكماليات بأموال حاضرة أو نتركها تماما .
* إلغاء بطاقة الفيزا التي تدفع عنك ثم تسدد إلا في حالات الطوارئ وأقصد في الخارج أن تحتاج لإسعاف حالة مرضية أو تتعرض لسرقة أو أن تدفع كفالة سجن لا سمح الله .( وتكون مع الأب )
* إشغال الأوقات بأمور راقية تنفع الأسرة أو الأمة لأن الفراغ يدفع إلى الذهاب للأسواق
* الشره في التسوق أحيانا يكون حالة مرضية نتيجة إحباط أو اكتئاب
* التوكل التام على الله في الرزق وترك القلق المبالغ فيه الذي يدفع للتورط في القروض لتوفير السكن والرزق للأبناء فالذي خلقهم هو من يتكفل بهم
*الإيمان بان خروجك من هذا الدنيا سيكون في خرقة بيضاء ليس لها جيوب ولن تذهب معك أي من ممتلكاتك التي أفنيت عمرك في تسديد أقساطها وربما يتورط فيها الورثة من بعدك .
* سأورد هذه القصة لعلها توضح المقصود :
مر مكسيكي قادم من أمريكا على جاره الذي تمدد تحت أشجار مزرعته الصغيرة وأمامه بيته الصغير وأبناؤه يلعبون مع قطة صغيرة فقال له لماذا أنت جالس هنا والجميع قد ذهب إلى العاصمة أو إلى أمريكا ؟. قال المزارع ولماذا اذهب؟
قال لتعمل هناك وتجمع الأموال .
قال: ثم ماذا ؟
قال: وتستثمر أموالك في المساهمات والشركات .
قال ثم ماذا؟
قال: ثم يصبح عندك ملايين.
قال ثم ماذا؟
قال: ثم تشتري قصر وتملك سيارة وربما سيارات لا بنائك .
قال ثم ماذا؟
قال : ثم ترتاح.
قال : ولكني مرتاح الآن