محاكم وجنائيات

رفعت النيابة العامة في لواء المركز حظر النشر عن قضية اعتداءات جنسية داخل العائلة، والتي حققت بها شرطة لواء الشارون، حيث سمح بنشر تفاصيل القضية وابقاء التعتيم الاعلامي على اسماء المشتبه بهم في القضية، وذلك بعد ان قدمت ضدهم اليوم الاحد لائحة اتهام الى المحكمة المركزية في بيتح تكفا.
حيث قدمت النيابة العامة طلبا للمحكمة بالاستمرار باعتقال ثلاثة منهم حتى الانتهاء من الاجراءات القضائية، وفرض القيود المشددة على مشتبهين ومنعهما من مغادرة البلاد، الحديث يدور عن افراد عائلة من مدينة في المثلث الجنوبي، قاموا ووفق الشبهات بتنفيذ اعتداءات جنسية، اغتصاب ومحاولة اغتصاب، بحق فتاة من العائلة تبلغ من العمر اليوم 25 عاما، الحديث يدور عن قرابة من الدرجة الاولى، والمخالفات الجنسية ارتكبت عندما كان عمر الفتاة القاصر بين 5 الى 15 عاما. الفتاة والتي قامت بتقديم شكوى للشرطة، اوضحت بانها تعرضت لهذه الاعتداءات الجنسية منذ ان كانت في جيل خمسة اعوام. وجاء في بيان شرطة لواء الشارون الذي عممته على وسائل الاعلام:" في تاريخ 25-2-2009، من اعتقال عدة اشخاص من عائلة واحدة من منطقة المثلث، بشبهة ضلوعهم وعلى مدار اعوام تنفيذ اعتداءات جنسية محظورة، اغتصاب بحق ابنة العائلة التي تبلغ من العمر اليوم 25 عاما. وتم السماح بنشر تفاصيل القضية مع فرض التعتيم الاعلامي على اسماء المعتقلين".
ووفق ما جاء في لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة في لواء المركز للمحكمة:" الاعتقالات نفذت في تاريخ 25-2-2009 ، وتم تمديد اعتقال المشتبهين في محكمة الصلح في نتانيا، حيث نسبت لهم شبهات مختلفة بكل ما يتعلق، بالاعتداءات جنسية، اغتصاب، محاولة اغتصاب، تهديد واختطاف لفتاة من العائلة. من بين المعتقلين شقيقيها، عمها، جدها وابن عمها للفتاة وهي من مواليد عام 1985".
ووفق ما ورد في لائحة الاتهام:" احد اشقاء الفتاة اعتاد ادخالها الى غرفة، اجبارها على خلع ملابسها ومداعبة اعضائها الجنسية، وذلك على مدار فترة طويلة حيث كانت الفتاة في جيل ما بين خمسة اعوام الى خمسة عشر عاما، الفتاة وعندما كانت قاصر في جيل 15 عاما، طلبت مساعدة احد افراد العائلة ممن تم اعتقالهم، واشترط ذلك ان تداعب الفتاة عضوه الذكري، وعندما رفضت، تعرضت منه للضرب والاعتداء والخطف والتهديد بالقتل، وهدد بفضحها وتشويه سمعتها على انها بعلاقات مع الكثير من الرجال وبذلك تمس في شرف العائلة، احد المعتقلين قام في العام 2000 باصطحاب الفتاة عندما كانت في جيل 15 عاما الى مدينة نتانيا، استأجر غرفة في فندق، خلع ملابسه، نام بالقوة على الفتاة وسالها اذا ما كانت عذراء وافصح بانه يريد ان يضاجعها، الفتاة اجهشت بالبكاء والصراخ. بعد شهر تقريبا قام الشخص ذاته بالدخول الى بيت الفتاة حيث جلست في الصالون، قام بمداعبة عضوه الذكري امامها حتى وصل الى النشوة، في بعض الاحيان بعض المعتقلين ومنهم جدها اقترحوا دفع مبالغ مالية تصل الى 100 شيكل مقابل ان تداعب اعضائهم الجنسية".